Articles ( مقالات)


حوادث العمال .... الى متى ؟!!

رغم التطورات و تحسين المعدات و اتخاذ التكنلوجيا الحديثة كوسيلة لتوفير الصحة و السلامة، الا ان الاهمال الزائد و عدم الالتزام بامور السلامة العامة ادى الى تزايد اعداد الاصابات او الموت لبعض العمال.

في فلسطين تتعدد الاصابات بين الحين و الاخر و احيانا نسمع خبر وفاة عامل جراء السقوط من على مرتفع اثناء العمل، او من خلال حادث داخل المنشات . يسعى الكثير من العاملين لبذل مجهود اضافي من اجل توفير لقمة العيش متناسين المخاطر المحدقة بهم و بعائلاتهم، نتيجة حصول لهم مكروه اما اصابة قد تؤدي الى شللهم بشكل دائم و عدم المقدرة على الحركة، أو الى الموت و التي قد تؤدي الى تدمير عائلاتهم بالكامل بسبب غياب العائل الوحيد لها.

خلال الثلاث الاسابيع الماضية، وقعت ثلاث حوادث في كل من مدينتي رام الله ونابلس ، حيث توفي ناصر مفارجة 31 عاما و العامل فواز حميدان 50 عاما في حوادث داخل المنشات، عوضا عن وفاة العامل مهند النتشة 21 عاما اثر سقوطه من الطابق السادس في مبنى بمحافظة رام الله نتيجة الاهمال من العامل ومن صاحب المنشاة في نفس الوقت.

هذا و يستمر مسلسل الاهمال و السقوط يوميا في الشارع الفلسطيني دون اعطاء الاهتمام الكافي باتباع شروط السلامة العامة و تطبيقها على جميع المصانع و المنشات و على العمال ايضا من اجل تجنب حدوث الكوارث التي قد تؤدي الى الموت المباشر.

فيتوجب العمل على توفير المعدات اللازمة مثل ( اجهزة وقاية السمع ، الاعين ، الرأس ، و الألبسة المخصصة بحسب الوظيفة المراد القيام بها ، عوضا عن الاحذية المخصصة لأماكن العمل الخطرة ، و كفوف لليدين لتجنب الحروق او التعرض لاي من الكيماويات اثناء العمل ). بالاضافة الى العمل على خلق نوعان من التوعية باتجاه المسؤولين عن الاعمال من جهة و توعية العمال من جهة ثانية من اجل تجنب اي من الكوارث التي قد تحصل في اماكن العمل. اجراء الفحوصات الدورية على العمال لتفادي أي مخاطر قد تحصل للعاملين و التي تشمل فحوصات (كفاءة السمع ، كفاءة الرئتين، الدم العام، النظر، و ضغط الدم ، و كافة الفحوصات المخبرية ) .   

فلضمان السلامة العامة لكافة العاملين في أي من المجالات، فانه من الواجب تطبيق قوانين السلامة العامة المعمول بها عالميا، للتقليل من الحوادث الحاصلة في الشارع الفلسطيني و ضمان الامن و السلم  للمواطن و للعامل في نفس الوقت.




شبكات التجلط" تساعد في انتعاش السكتة القلبية
تستخدم شبكات صغيرة لاستخراج تجلطات الدم من  دماغ المرضى ، ممكن أن تكون مستقبل علاج السكتة الدماغية ، ذلك وفقا لدراستين.الجلطات تسد الأوعية الدموية، وتجعل الدماغ فاقدا للاكسجين، مما يؤدي إلى أعراض مثل الشلل وفقدان القدرة على النطق.
دراستين قدمت في (دورية لانسيت الطبية )، تشير إلى استخراج التخثرات مع شبكات يمكن أن تحسن الانتعاش.صرح اتحاد السكتة الدماغية انه كان سعيدا للغاية من قبل النتيجة المحتملة للعلاج.هناك بالفعل تقنيات لإعادة فتح انسداد الأوعية الدموية في أدمغة الناس.
وستعطى بعض المرضى "جلطة خرق" المخدرات، ولكن هذا يجب أن يكون بعد ساعات فقط من السكتة الدماغية و هذا غير مناسب للجميع.

استخراج الجلطات
وقد تم تطوير تقنيات أخرى لاستخراج التخثرات. بعض هذه الإجراءات من خلال تمرير أنبوب يمر عبر الفخذ إلى الدماغ. هناك سلك يمر عبر الجلطة، وتشكيل لفائف على الجانب الآخر ومن ثم سحب الجلطة بها. ومع ذلك، فإن هذا أبعد ما يكون عن ممارسة روتينية.

أحدث أساليب تنطوي على قفص السلك صغيرة بدلا من لفائف. هذا يدفع التخثر بمحاذاة جدران الشريان و يورط في الاسلاك، مما يسمح الأطباء لسحب التخثر مرة أخرى للخروج من الفخذ.
وتمت مقارنة الجهازين بأساليب الفائف الحالي. وأظهرت تجربة واحدة ان 113 من المرضى تبين لهم ان 58٪ من دماغهم يكون في حالة جيدة بعد ثلاثة أشهر، مقارنة مع 33٪ من الذين عولجوا مع أسلوب لفائف، وكذلك انخفاض معدل الوفاة.وأظهرت دراسة أخرى ان 178 مريضا تقريبا ضعف فرصة العيش بشكل مستقل بعد العلاج.
أحد الباحثين المعنيين،  البروفيسور جيفري سيفر من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، قال لقناة  لبي بي سي إن هذه التقنيات سوف تصبح أكثر شيوعا، لأنها أكثر عرضة للجلطات من مسح المخدرات.

" الجلطات الناتجة عن المخدرات من خلال إعادة فتح جزئيا ما نسبته 40٪ من سد الشرايين الكبيرة. هذه الأجهزة تعيد فتح جزئيا ما نسبته 70-90٪ من الشرايين المسدودة كبيرة.
"ثانيا، يمكن استخدام هذه الأجهزة في المرضى الذين يتناولون الأدوية ، مثل المرضى الذين يتناولون الأدوية المضادة للتخثر، والمرضى الذين أجريت لهم جراحة الأخيرة، والمرضى الذي اصيبوا بالسكتة الدماغية ما بين 4.5 إلى ثماني ساعات بعد الإصابة .
على المدى الطويل يرى ان العقاقير تستخدم كخيار أول ثم إزالة جلطة فإذا فشلت العقاقير أو لا يمكن استخدامها.

خطوات كبيرة إلى الأمام
الاستجابة لهذا البحث فان الرابطة في ستوك الدكتور كلير والتون قال ان التخثر لم يعمل لجميع المرضى الا أن التقنيات الجديدة يمكن أن تساعد العديد من المرضى.

وأضافت: "اجهزة التخلص من التخثر لديها القدرة على أن تستخدم مع المرضى  الذين تعرضوا لسكتة دماغية وهي أفضل في إزالة جلطات الدم من جلطة خرق المخدرات.
"نحن متحمسون جدا حول هذه المعاملة الجديدة المحتملة، ونتطلع إلى مزيد من التطورات."
وقال الدكتور فيليب غورلك، من جامعة ولاية ميشيغان، ان هذه الدراسات "خطوات كبيرة إلى الأمام في علاج الناجح للسكتة الدماغية الحادة، وتمهيد الطريق للحصول على خيارات علاجية جديدة".
ونشر البحث ليتزامن مع اجتماع الجمعية الأوروبية لأمراض القلب في ميونيخ.




No comments:

Post a Comment